هل یعد التسامح السیاسی أمرًا مشروعا؟
فاطمة رمضان عبدالرحمن
2020
مجلة کلیة الآداب جامعة الفیوم
اﻟ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻤﻔﺘﺎﺣﯿﺔ : اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ -اﻷﻗﻠﯿﺔ -اﻟﺤﯿﺎدﯾﺔ ﺗﻣﻬﯾد: ﺎ ً اﻫﺗﻣﺎﻣ و أﻫﻣﯾﺔ ﻧﺎﻟت ﻗد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " ة ﻓﻛر أن اﻟﻣﻼﺣظ ﻣن ا ﻓﻲ ﺎ ً ﻋظﯾﻣ ) اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ اﻷﺟﯾﺎل ﻋﺑر اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و اﻷﺧﻼﻗﯾﺔ ﻟﻔﻠﺳﻔﺔ ١ ﻓﻲ وﻛذا ،( ﯾن ﻛﺛﯾر وﻓﻼﺳﻔﺔ ﯾن ﻣﻔﻛر ﻫﻧﺎك أن ﻧﻼﺣظ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ، ﻫذﻩ ﻋﻠﻰ ا ً وﺗﺄﻛﯾد ﺗﻠك. أﯾﺎﻣﻧﺎ اﻫﺗﻣﺎم وﻣﺣل ﻛﺑرى، أﻫﻣﯾﺔ ﺗﻣﺛل أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" "اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ة ﻓﻛر إﻟﻰ ا ﻧظرو اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﯾ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ و ﯾن
more »
... ﻔﻛر ﻣﻌظم ن ة اﻟﻣﻌﺎﺻر ﺑﯾﺔ اﻟﻐر اﻟدول ﻓﻲ ﯾن اﻟﻣﻌﺎﺻر ) اء ﺳو ﺣد ﻋﻠﻰ ٢ ﻧوﯾﻼﺳﯾﻔﺎ*" إﯾﻣﺎ ة" اﻟﻣﻌﺎﺻر ة اﻟﺑروﻓﯾﺳور ﻫﻲ ﻓﻬﺎ .( رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ د. اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺑﻘﺴﻢ ﻣﺪرس اﻟﺮﺣﻤﻦ: ﻋﺒﺪ -اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ -اﻟﻤﻨﯿﺎ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﯿﺎت اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺞ ١٢ ع ، ٢ )ﯾﻮﻟﯿﻮ( ٢٠٢٠ ) ھﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﯾﻌﺪ د. ﻣﺸﺮوﻋﺎ( أﻣﺮا اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ ١٠٤٨ Emanuela Ceva اﻟﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑر اطﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘر أﻧﺻﺎر ﻣن اﻟﻌدﯾد اﻫﺗﻣﺎم ﻋﻠﻰ ﺗؤﻛد ا وﺟﻬو ﻗد اﻟﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑر اطﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘر أﻧﺻﺎر أن أت ر ﺣﯾث اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ"، اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " ة ﺑﻔﻛر اﻫﺗﻣﺎﻣﺎﺗﻬ ﺟل اﻷﻗﻠﯾﺎت ﻟﻣﺷﺎﻛل ﺣﻠول إﯾﺟﺎد ﺑﻬدف اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ؛ اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﺻوب م ) ﻋﺎﻣﺔ ﺑﺻﻔﺔ ٣ ﻧﯾر اﻟﻣﻌﺎﺻر"ر اﻟﻔﯾﻠﺳوف ﻋﻧد ﻧﺟدﻩ ﻣﺎ أي اﻟر ﻫذا ﻣن ﯾب وﻗر .( ﻓورﺳت**" Rainer Forst ﯾﻣﺛل أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ إﻟﻰ ﯾﻧظر اﻟذي ، داﺧل ﻓﯾﻪ اﻟﺟدال ﯾﻣﻛن ﻻ ﺎ ً ﯾ ﻣﺣور ا ً دور ﯾﻠﻌب ﻟﻛوﻧﻪ وذﻟك ﺋﯾﺳﺔ؛ ر أﻫﻣﯾﺔ اﺋر اﻟدو ) ة اﻟﻣﻌﺎﺻر اﻟﻔﻠﺳﻔﯾﺔ ٤ .( ﻗد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " ة ﻓﻛر أن اطﻣﺋﻧﺎن ﺑﻛل اﻟﻘول ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ، اﻟﻔﻠﺳﻔﻲ اﻟﻔﻛر ﻓﻲ اء ﺳو ﺣد ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ و ﯾن اﻟﻣﻔﻛر ﻣن ﯾن اﻟﻛﺛﯾر ﺑﺎل ﺷﻐﻠت اﻟﺗﻧوع ﻋﻠﻰ ﻓﻌل رد أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " إﻟﻰ ﯾﻧظرون إذ اﻟﻣﻌﺎﺻر؛ ﯾظﻬر اﻟذي اﻻﺧﺗﻼف و اﻟﺗﻲ اﻟدول أي ﺑﺎﻟﺗﻌددﯾﺔ، ﺗﺗﺳم اﻟﺗﻲ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟدول ﻓﻲ اﻟﺗوﺟﻬﺎت و اﻟﻧوع و اﻟﺟﻧس و اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ و اﻟﻌرف و اﻟدﯾن و اﻟﻠﻐﺔ ﻓﻲ ﺳﻛﺎﻧﻬﺎ ﯾﺧﺗﻠف ) اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺻﺎﻟﺢ ﻣﻔﻬوﻣﻬم ﻓﻲ وﻛذا اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻷﯾدﯾوﻟوﺟﯾﺎت و اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ ٥ اﻷﻣر .( ﯾ ﻻ ﻣوﺿوع أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ة" ﻓﻛر إﻟﻰ ﻧﻧظر ﯾﺟﻌﻠﻧﺎ اﻟذي ﺗﺑط ر ﺗﺗﻔﺎﻋل اﻟﺗﻲ اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣن اﻟﻌدﯾد إﻟﻰ ﯾﻣﺗد ﻣوﺿوع ﺑل اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣن ﻣﻌﯾﻧﺔ اع ﺑﺄﻧو ) اﻟﺑﻌض ﺑﻌﺿﻬﺎ ﻣﻊ ٦ .( ﻧﻧظر أن ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ إذ اﻟﺣد، ﻫذا ﻋﻧد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " أﻫﻣﯾﺔ ﺗﻘﺗﺻر وﻟم اﻟﺗﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت ﻣن اﻷﻗل ﻋﻠﻰ أو ﻣﺟﺗﻣﻊ، أي ﻣن أ ﯾﺗﺟز ﻻ ﺟزء أﻧﻪ ﻋﻠﻰ إﻟﯾﻪ وطرﻗًﺎ ﻣﻧﺎﻫﺞ ﺗﺗﺑﻧﻰ ﻣن اﻟﻌدﯾد ﺳﻣﺎت ﻣن ة ﻣﻣﯾز ﺳﻣﺔ ﯾﻌد إﻧﻪ ﺑل ﻟﻠﺣﯾﺎة. ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ إﻟﯾﻪ ﻧﻧظر أن ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﻛﻣﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ. ﺑﯾﺔ اﻟﻐر اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت -ﺗﻠك أﯾﺎﻣﻧﺎ ﻓﻲ -أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﯿﺎت اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺞ ١٢ ع ، ٢ )ﯾﻮﻟﯿﻮ( ٢٠٢٠ ) ھﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﯾﻌﺪ د. ﻣﺸﺮوﻋﺎ( أﻣﺮا اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﯿﺎت اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺞ ١٢ ع ، ٢ )ﯾﻮﻟﯿﻮ( ٢٠٢٠ ) ھﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﯾﻌﺪ د. ﻣﺸﺮوﻋﺎ( أﻣﺮا اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ ١٠٥٠ اﺋل اﻷو -ﯾﺎء اﻷﺑر وﺗؤذي اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﺗﻔﺳد ﻗد ﯾﻠﺔ رز أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ إﻟﻰ ان ﯾﻧظر ) اﻟﻧﺎس ﻣن ١٠ .( وﻟو اﻟﻘرن ﻓﻲ ﺑﺎ أور ﻓﻲ ظﻬرت اﻟﺗﻲ اﻟدﯾﻧﻲ اﻹﺻﻼح ة ﻓﺗر إﻟﻰ اﻧﺗﻘﻠﻧﺎ ﺗﺑطﺔ اﻟﻣر اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت و اﻷﻓﻛﺎر ﻣن اﻟﻛﺛﯾر ﻟوﺟدﻧﺎ اﻟﻣﯾﻼدي، ﻋﺷر اﻟﺳﺎدس اﻟﻌﺻور ة ﻓﺗر ﻓﻲ ا ً ﺳﺎﺋد ﻛﺎن اﻟذي اﻟﻔﻛر إﻟﻰ ﺗرﺟﻊ اﻟﺗﻲ و اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، ﺑﺎﻟﺗﺳﺎﻣﺢ إﻟﻰ دﻓﻌت اﻟﺗﻲ ات اﻟﻣﺣﻔز ﺑﻌض ظﻬور ﻧﻼﺣظ ﻛﻣﺎ اﻷوروﺑﯾﺔ. اﻟوﺳطﻰ ﻗﺑول ة ﺑﻔﻛر ﯾﻬﺗﻣون اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ و ﯾن اﻟﻣﻔﻛر ﻣن اﻟﻌدﯾد ﺟﻌﻠت اﻟﺗﻲ و اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ة ﻓﻛر ﺟوﻧز*" ﺑﯾﺗر اﻟﻣﻌﺎﺻر" اﻟﻔﯾﻠﺳوف أﯾﻧﺎ ر أﻧﻧﺎ ﺑﯾد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ. اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ Peter Jones ﺗﻛزت ار اﻟذي ﺋﯾس اﻟر اﻟﻣﺣور ﻛﺎن اﻟدﯾﻧﻲ اﻟﺧﻼف أن ﻋﻠﻰ ﻟﻧﺎ ﯾؤﻛد ﻓﻲ وﻣﻣﺎرﺳﺗﻬﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ة" ﻓﻛر ﻋﻠﯾﻪ آﻧذاك) اﻟﻌﺎﻟم أﻧﺣﺎء أﻏﻠب ١١ .( ﻟو أﻧﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻧﺎ ﯾؤﻛد وﺟدﻧﺎﻩ ﺟوﻧز" ﺑﻬﺎ" ﻧﺎ أﺧﺑر اﻟﺗﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻟﻬذﻩ ا ً وﺗﺄﻛﯾد ﺑﺣﻛم اﻟﺣﻛﺎم أن ﻟوﺟدﻧﺎ اﻹﺻﻼح، ﺣرﻛﺔ ﻓﯾﻬﺎ ظﻬرت اﻟﺗﻲ اﻟﻘرون إﻟﻰ ﻧﺎ ﻧظر اﻟﺑروﺗﺳﺗﺎﻧﺗﻲ. اﻟﻣذﻫب أو اﻟﻛﺎﺛوﻟﯾﻛﻲ ﺑﺎﻟﻣذﻫب إﻣﺎ ﯾﺗﻣﺳﻛون ا ﻛﺎﻧو ﺳﻠطﺗﻬم طﺑﯾﻌﺔ ﻛﺎ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ، ﺑﻣﻌﺗﻘدات ﯾدﯾﻧون اﻟذﯾن أﺗﺑﺎﻋﻬم ﺑﺷﺄن ا ً ار ﻗر ا ﯾﺗﺧذو أن ﻋﻠﯾﻬم ن أﻧﻔﺳﻬم ﺑﺷﺄن ا ً ار ﻗر ا ﯾﺗﺧذو أن اﻟﺣﻛﺎم ﻋﻠﻰ ﺎ ً اﺟﺑ و ﻛﺎن ﻛﻣﺎ دﯾﻧﻬم. ﺗﻌﺎﻟﯾم ﺗﺧﺎﻟف اﻟﺟدﯾر و اﻟدﯾﻧﯾﺔ، ﻣﻌﺗﻘداﺗﻬم ﯾﻣﺎرﺳون وﯾﺗرﻛوﻧﻬم اﻟﻣﻧﺷﻘﯾن ﻣﻊ ﯾﺗﺳﺎﻣﺣون ﺑوﺻﻔﻬم ﻋﻠ إﻟﯾﻬم ﯾﻧظر ﻓﺳوف ذﻟك ا ﯾﻔﻌﻠو ﻟم ﻟو أﻧﻬم ﺑﺎﻟذﻛر ﻣﺗﺳﺎﻣﺣﯾن. ﻏﯾر أﻧﻬم ﻰ ﺣﯾث ﻗﺑل، ذي ﻣن ا ً ﺳﺎﺋد ﻛﺎن ﻋﻣﺎ اﻟﺣﺎل ﺗﻐﯾرت ﻓﻘد ﺗﻠك أوﻗﺎﺗﻧﺎ ﻓﻲ أﻣﺎ ﺎ، ً ﻣﻌﯾﻧ ﺎ ً دﯾﻧﯾ ا ً ﻣﻌﺗﻘد ﯾدﻋم أن اطﻲ اﻟدﯾﻣﻘر اﻟﺣﻛم ﻟﻧظﺎم اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻏﯾر ﻣن أﺻﺑﺢ ﯾﺗﻘﻠدون ﻟﻣن ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﻌﯾن دﯾﻧﻲ ﻟﻣﻌﺗﻘد اﻻﻧﺣﯾﺎز ﺣﺗﻰ أو اﻟﺗﻣﺳك أن و ﺎ ً ﺧﺻوﺻ اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﯿﺎت اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺞ ١٢ ع ، ٢ )ﯾﻮﻟﯿﻮ( ٢٠٢٠ ) ھﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﯾﻌﺪ د. ﻣﺸﺮوﻋﺎ( أﻣﺮا اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ ١٠٥١ اﻟﻣﺟﺗﻣ ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﻠطﺔ ﻋن ﺎ ً ﺧﺎرﺟ ا ً أﻣر ﯾﻌد ﺑﯾﺔ اﻟﻐر اﻟﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑر اطﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘر ﻌﺎت ) ﺣﻛﻣﻬم ﻧطﺎق ١٢ ﯾرى اﻟذي "ﺟوﻧز" أﻛدﻩ ﻣﺎ ﻫو ﺣدﯾﺛﻧﺎ ﺻدق ﯾؤﻛد ﻣﺎ وﻟﻌل .( ﯾﺗﺻف ﻣﺄﻟوﻓًﺎ ﺎ ً ﺳﯾﺎﺳﯾ ﺎ ً ﻧﻣوذﺟ ﺻﺎر ﻗد ﺗﻠك أﯾﺎﻣﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " أن اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎ ﺑﻌض ﺑﺄن اﻟﻘول ﻧﺎ ﺑﻣﻘدور أﺻﺑﺢ ﻛﻣﺎ ﻟﻧﺎ. ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺎﻟﺟدﯾﺔ وﻛذا ت، اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت أن و ﺎ ً ﺧﺻوﺻ ﻏﯾرﻫﺎ، ﻣن ﺎ ً ﺗﺳﺎﻣﺣ أﻛﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺣﻛم أﻧظﻣﺔ ﺑﻌض ام اﻻﻟﺗز أن وﺗﻔﺗرض ﻣﺗﺳﺎﻣﺣﺔ، أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺳﻬﺎ إﻟﻰ ﺗﻧظر اﻟﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑر اطﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘر ) إﻟﯾﻪ ﺗﺳﺗﻧد اﻟذي ﺋﯾس اﻟر اﻟﻣﺑدأ و اﻷﺳﺎس ﻫو اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ١٣ وﻟم .( وﺟدﻧﺎ ﺣﯾث اﻟﺣد، ﻫذا ﻋﻧد ﺟوﻧز" ﯾﺗوﻗف" اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ" اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ " ة ﻓﻛر ﺑﺄن ﻧﺎ ﯾﺧﺑر ﻩ اء اﻵر و اﻟﻌرﻗﯾﺔ و اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ اﻟﻔروق ﻣن ﻛل ﻋﻠﻰ ﻛﺑﯾر ﺑﺷﻛل ﺗﻠك أﯾﺎﻣﻧﺎ ﻓﻲ ﺗطﺑق إﻟﻰ وﻣﺎ اﻟﻣﻠﺑس أﺳﺎﻟﯾب وﻛذا اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻟﺳﻠوﻛﯾﺎت و اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻟﻔروق و اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ ) ذﻟك ١٤ .( اﻵ ﺗطﺑﯾق ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻟو أﻧﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻧﺎ ﯾؤﻛد أن ﯾد ﯾر ﺟوﻧز" " أن ﯾﻌﻧﻲ ﻫذا اء ر اﻹﺻﻼح ﺣرﻛﺔ ﺧﻼل اﺿﺣﺔ و ﺑدت اﻟﺗﻲ و اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ، اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﺑﺷﺄن ظﻬرت اﻟﺗﻲ ﺑﻬﺎ اﻻﺳﺗﺷﻬﺎد ﺣﺎوﻟﻧﺎ أو اﻟﻣﯾﻼدي، ﻋﺷر اﻟﺳﺎدس اﻟﻘرن ﻓﻲ ظﻬرت اﻟﺗﻲ اﻟدﯾﻧﻲ ﻻ وﺳوف ﺧطﺄ، ﺑﺷﻛل ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ ﯾﺗم ﻓﺳوف اﻟﻣﻌﺎﺻر، اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﺣﻛم أﻧظﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﺣﺗ ﺣﺎوﻟﻧﺎ ﻟو أﻧﻧﺎ ﻛﻣﺎ اﻟﺣﺎﺿر. اﻟوﻗت ﻣﻊ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ اء آر ﻟﻛوﻧﻬﺎ اء؛ اﻵر ﺑﺗﻠك ﻔﺎظ ﺗم ﻟو ﺣﺗﻰ أو اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت، أو اد اﻷﻓر ﺑﯾن ﻓﯾﻣﺎ اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻟﻠﺗﺳﺎﻣﺢ وداﻋﻣﺔ ﻗوﯾﺔ ﺗوﺟﯾﻬﻬﺎ ﯾﺗم ﻓﺳوف ة اﻟﻣﻌﺎﺻر اطﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘر اﻟﯾﺔ اﻟﻠﯾﺑر ﻋن ﺎ ً دﻓﺎﻋ ﺑﻬﺎ اﻻﺳﺗﺷﻬﺎد ) اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت أو اد اﻷﻓر ﺑﯾن ﻟﻠﺗﺳﺎﻣﺢ داﻋﻣﺔ ﺗﻛون ﻻ وﺳوف ﺧطﺄ، ﺑﺷﻛل ١٥ .( اﻹﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻌﻠﻮم ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﯿﺎت اﻵداب ﻛﻠﯿﺔ ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺞ ١٢ ع ، ٢ )ﯾﻮﻟﯿﻮ( ٢٠٢٠ ) ھﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﯾﻌﺪ د. ﻣﺸﺮوﻋﺎ( أﻣﺮا اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ رﻣﻀﺎن ﻓﺎطﻤﺔ
doi:10.21608/jfafu.2020.37668.1051
fatcat:7qu3zt6ohncqpg3h25eganw72u