هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى ملائمة مخرجات التعليم الجامعي مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وكذلك محاولة التعرف على وجهة نظر مؤسسات سوق العمل ( المستفيد الخارجي) ومدى رضائهم عن جودة مخرجات التعليم الجامعي، وتكمن مشكلة الدراسة في الإجابة على عدة أسئلة كان أبرزها : هل تمتلك مخرجات التعليم الجامعي مقومات الجودة التي تؤهلها لإشباع حاجات ومتطلبات سوق العمل؟، وتم استخدام المنهجين الوصفي والتحليلي نظراً لملائمة المنهجين لموضوع الدراسة، حيث بلغ حجم مجتمع الدراسة (72) موظفاً من المديرين العاملين في

more »

... دارات العامة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالشركات قيد الدراسة، و تم تصميم استمارة استبانة وتوزيعها وتم الحصول على (52ِ) استبانة مطابقة لإجابات الدراسة وتساؤلاتها، واستخدم الباحثان الأساليب الإحصائية التي تناسب الدراسة، وتخدم أغراضها والمتمثلة، في بعض مقاييس النزعة المركزية كالمتوسط الحسابي، والانحراف المعياري، و التوزيعات التكرارية، واختبار فرضيات الدراسة باستخدام اختبار (T – Test)، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها : أن جودة أبعاد مخرجات التعليم الجامعي كانت جميعها في مستوى متدني وذلك من وجهة نظر مجتمع الدراسة وكذلك أن أبعاد جودة مخرجات التعليم الجامعي جميعها كانت دالة إحصائيا وهذا يعني أن مخرجات التعليم الجامعي لا تتمتع بالجودة المقبولة من وجهة نظر المستفيد الخارجي ومن أهم توصيات الدراسة : ضرورة تركيز المؤسسات الجامعية على مواءمة مخرجاتها مع احتياجات ومتطلبات مؤسسات سوق العمل لسد تلك الاحتياجات من جهة، ولضمان حصول الخريجين على فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم والعمل على الارتقاء وتحقيق الجودة في كافة مخرجاتها ولاسيما مستوى كفاءة جودة الخريجين باعتبارهم من أهم مخرجات التعليم الجامعي.