دور شبکات التواصل الاجتماعی فی التأکید على بعض قیم الحوار لدى طالبات جامعة الملک سعود

أ/ تغرید بنت محمد المالکی
2017 مجلة البحث العلمى فى التربیة  
This study aimed to identify the reality of the use of the female students of King Saud University for social networking، to identify what are their dialogue's values they have، and to identify some of their methods to manage the dialogue situation. The researcher applied the descriptive survey approach، as well as using the questionnaire's tool and the sample was drawn in a random stratified sample. Meanwhile، the study has found a number of results: 84.5% of the students use social
more » ... and the most preferred network for dialogue is Twitter. Local knowledge and commenting on it was the first goal behind the creation of their accounts on the networks among thirteen goals. The value of justice ranked first as the most valuable values of female students' dialogue within social networking، and the arithmetical mean of the values of the dialogue indicated a high degree of availability among the students of King Saud University. On the other side، the ranking of the characters that are highly represented in the ethics of dialogue within the social networking from the point of view of students as follows: Clerics followed by academics and then educators and then bloggers and then media. ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 123 ‫الدراسة:‬ ‫مدخل‬ ‫عملية‬ ‫اتسمت‬ ‫الماضية‬ ‫العقود‬ ‫مدى‬ ‫فعلى‬ ‫المطرد،‬ ‫بالتسارع‬ ‫وتطورها‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫نمو‬ ‫انتشرت‬ ‫(تلفزيون‬ ‫التقليدية‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ -‫إذاعة‬ -‫واتصفت‬ ‫مطبوعة)،‬ ‫صحف‬ ‫وافتقارها‬ ‫بنمطيتها‬ ‫التغيير‬ ‫روح‬ ‫إلى‬ ‫ونقلها‬ ، ‫واحدة‬ ‫نظر‬ ‫لوجهة‬ ‫(خليل،‬ . 2010 .) ‫نوع‬ ‫ظهر‬ ‫العشرين‬ ‫القرن‬ ‫من‬ ‫األخير‬ ‫العقد‬ ‫دخول‬ ‫ومع‬ ‫اإلعالم‬ ‫وهو‬ ‫اإلعالم‬ ‫من‬ ‫جديد‬ ‫االتصال،‬ ‫وسائل‬ ‫تطور‬ ً ‫أيضا‬ ‫التطورات‬ ‫هذه‬ ‫صاحب‬ ‫وقد‬ ‫اإلنترنت،‬ ‫وانتشار‬ ‫ظهور‬ ‫وتاله‬ ‫الفضائي‬ ‫استعمالها‬ ‫وساد‬ ‫المحمولة‬ ‫الهواتف‬ ‫أجهزة‬ ‫ثم‬ ‫اآللي‬ ‫النداء‬ ‫أجهزة‬ ‫ظهرت‬ ‫األرضية‬ ‫الهواتف‬ ‫بعد‬ ‫فمن‬ ‫الناس.‬ ‫بين‬ ‫األل‬ ‫دخول‬ ‫مع‬ ‫عليه‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫الحال‬ ‫يستمر‬ ‫ولم‬ ‫اإلعالم‬ ‫وسائل‬ ‫ظهرت‬ ‫حيث‬ ‫الجديدة،‬ ‫فية‬ ‫القوة‬ ‫هو‬ ‫وأصبح‬ ‫اإلعالم،‬ ‫في‬ ‫الجديدة‬ ‫والمفاهيم‬ ‫النظريات‬ ‫يتصدر‬ ‫(المستقبل)‬ ‫المتلقي‬ ‫وأخذ‬ ‫الجديد،‬ ‫الجديد،‬ ‫واإلعالم‬ ‫االتصال‬ ‫أوعية‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬ ‫رغباتها‬ ‫وتملي‬ ‫شروطها‬ ‫تفرض‬ ‫بدأت‬ ‫التي‬ ‫الجديدة‬ ‫(الق‬ ‫التقليدي.‬ ‫اإلعالم‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬ ‫كذلك‬ ‫بل‬ ‫رني،‬ 2011 .) ‫نتائج‬ ‫وتشير‬ ‫االجتماعية،‬ ‫للدراسات‬ ‫رؤية‬ ‫(مركز‬ ‫بها‬ ‫قام‬ ‫رأي‬ ‫استطالع‬ 2010 ‫حول‬ ) ‫نسبة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الجامعي‬ ‫السعودي‬ ‫الشباب‬ ‫أولويات‬ 78 ‫وقت‬ ‫قضاء‬ ‫يفضلون‬ ‫العينة‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ % ‫بنسبة‬ ‫التلفاز‬ ‫مشاهدة‬ ‫تليه‬ ‫اإلنترنت،‬ ‫مع‬ ‫فراغهم‬ 75 .% ‫ب‬ ‫األكثر‬ ‫والخاصية‬ ‫الرئيس‬ ‫الملمح‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫المجتمعات‬ ‫ظهور‬ ‫هي‬ ‫المعلومات‬ ‫لعصر‬ ً ‫روزا‬ ‫االفتراضية‬ Virtual Communities ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫وشبكات‬ Social Networking ( Facebook ‫و‬ LinkedIn ‫و‬ Twitter ‫إلخ)‬ ... ‫االتصاالت‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫منتجات‬ ‫أحدث‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫التي‬ ‫المختلف‬ ‫االجتماعية‬ ‫الطبقات‬ ‫مستويات‬ ‫جميع‬ ‫لدى‬ ً ‫استخداما‬ ‫وأكثرها‬ ‫الشبكات‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫وبالرغم‬ ‫ة،‬ ‫الثقافي‬ ‫للنشاط‬ ‫اتسعت‬ ‫حدودها‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫األفراد،‬ ‫بين‬ ‫االجتماعي‬ ‫للتواصل‬ ‫األساس‬ ‫في‬ ‫أنشئت‬ ‫(عابد،‬ ‫يؤكد‬ ‫وهنا‬ ‫األنشطة.‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وغير‬ ‫واالقتصادي‬ ‫والترفيهي‬ ‫والرياضي‬ ‫واألكاديمي‬ 2012 ) ‫هذا‬ ‫إنجازات‬ ‫وأضخم‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫شبكات‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫هذه‬ ‫عملت‬ ‫حيث‬ ‫العصر،‬ ‫وسائل‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫فائقة‬ ‫بسرعة‬ ‫والمحلية‬ ‫العالمية‬ ‫واألحداث‬ ‫التطورات‬ ‫تناول‬ ‫على‬ ‫الشبكات‬ .ً ‫ترفيهيا‬ ‫أو‬ ً ‫تثقيفيا‬ ‫أو‬ ً ‫تعليميا‬ ً ‫سياسيا‬ ‫إخباريا‬ ً ‫حدثا‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫الحدث‬ ‫لنقل‬ ‫أخرى‬ ‫إعالمية‬ ‫فئ‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ً ‫كبيرا‬ ‫إقباال‬ ‫االجتماعي‬ ‫التواصل‬ ‫شبكات‬ ‫وجدت‬ ‫وقد‬ ‫الشباب،‬ ‫خاصة‬ ‫المجتمع‬ ‫ات‬ ‫االجتماعية،‬ ‫القضايا‬ ‫لمناقشة‬ ‫وأيضا‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫واألفكار‬ ‫اآلراء‬ ‫تبادل‬ ‫بخدمات‬ ‫تسمح‬ ‫أنها‬ ‫حيث‬ ‫االتصال‬ ‫وسائط‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫توفيرها‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫المزايا‬ ‫وهذه‬ ‫اآلخرين‬ ‫مع‬ ‫بالتعامل‬ ‫لألفراد‬ ‫وتسمح‬ ‫التقليدية‬ ، (Gupta & Anand, Jain 2012) ‫شعب‬ ‫الشبكات‬ ‫هذه‬ ‫وحققت‬ ً ‫وانتشارا‬ ‫كبيرة‬ ‫ية‬ ‫المستوى.‬ ‫بهذا‬ ‫منافستها‬ ‫األخرى‬ ‫اإلعالمية‬ ‫الوسائل‬ ‫تستطيع‬ ‫لم‬ ‫المستخدمين،‬ ‫بين‬ ً ‫عالميا‬ ً ‫جماهيريا‬ ‫نحو‬ ‫وجود‬ ‫اليوم‬ ‫يقدر‬ ‫حيث‬ ‫إجمالي،‬ ‫بشكل‬ ‫العالم‬ ‫مناطق‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫اإلنترنت‬ ‫مستخدمي‬ ‫عدد‬ ‫ارتفع‬ ‫فقد‬ 3.1444 ‫نسبة‬ ‫يقارب‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫مستخدم‬ ‫مليار‬ 40 ‫العالم.‬ ‫سكان‬ ‫من‬ % ‫(الشرنوبي،‬ ‫فيؤكد‬ ‫وفاعليتها؛‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫أهمية‬ ‫على‬ ‫الحديثة‬ ‫الدراسات‬ ‫بعض‬ ‫وتؤكد‬ 2013 ‫لخدمة‬ ‫ووظفت‬ ‫صحيح‬ ‫بشكل‬ ‫استخدمت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫االجتماعية‬ ‫الشبكات‬ ‫أدوات‬ ‫فاعلية‬ ‫على‬ ) ‫والمجتمع‬ ‫الفرد‬ . ‫االجتماعية‬ ‫التنشئة‬ ‫في‬ ‫األسرة‬ ‫دور‬ ‫أو‬ ‫المدرسة‬ ‫دور‬ ‫عن‬ ‫يقل‬ ‫ال‬ ‫اإلعالم‬ ‫ودور‬ ‫والتغذية‬ ‫(الخطيب،‬ ‫واإلثارة‬ ‫والتجديد‬ ‫التشويق‬ ‫عناصر‬ ‫من‬ ‫لإلعالم‬ ‫يتوفر‬ ‫بما‬ ‫بالقيم،‬ 2007 ‫توصل‬ ‫وقد‬ .) ‫الوطني،‬ ‫للحوار‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫(مركز‬ 2004 ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الحوار‬ ‫ثقافة‬ ‫عن‬ ‫دراسته‬ ‫في‬ ) ‫ال‬ ‫يعد‬ ‫اإلعالم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫السعودية،‬ ‫بالجامعات‬ ‫التدريس‬ ‫هيئة‬ ‫أعضاء‬ ‫نظر‬ ‫وجهة‬ ‫من‬ ‫السعودي‬ ‫عامل‬ ‫التعليم‬ ‫عامل‬ ‫بعد‬ ‫السعودي،‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫لدى‬ ‫الحوار‬ ‫ثقافة‬ ‫مستوى‬ ‫رفع‬ ‫في‬ ‫المؤثر‬ ‫الثالث‬ ‫واألسرة.‬ ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 124 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 125 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 127 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 128 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 129 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 131 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017 ‫التربية‬ ‫فى‬ ‫العلمى‬ ‫البحث‬ ‫مجلة‬ ‫ا‬ ‫العدد‬ ‫لثامن‬ ‫لسنة‬ ‫عشر‬ 2017
doi:10.21608/jsre.2017.8024 fatcat:hjptaytnh5cg5ceddxhlrr7hmq