نفح الریحان فی ذکر بعض المکثرین من ختم القرآن

أحمد بن حمود بن حمیّد الرویثی
2017 المجلة العلمیة لکلیة أصول الدین والدعوة بالزقازیق جامعة الأزهر  
‫أمجعني.‬ ‫وصحبه‬ ‫آله‬ ‫وعلى‬ ‫أكثر‬ ‫فلذلك‬ ‫الطاعات،‬ ِّ ‫وأجل‬ ‫ابت،‬ ُ ‫ر‬ ُ ‫الق‬ ‫أفضل‬ ‫من‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫تالوة‬ ‫فإن‬ ‫بعد:‬ ‫أما‬ ‫النيب‬  ‫سيم‬ ‫ال‬ ‫تالوته،‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫وتبعه‬ ‫قدماه،‬ ْ ‫ت‬ َ ‫ر‬ َّ ‫تفط‬ ‫حىت‬ ‫به‬ ‫لر‬ ‫ا‬ ً ‫متعبد‬ ‫الليل،‬ ‫قيام‬ ‫يف‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫اجلليل‬ ‫الصحايب‬ ‫فهذا‬ ‫ا،‬ ً ‫شيئ‬ ‫القرآن‬ ‫اءة‬ ‫بقر‬ ‫ُون‬ ‫ل‬ ِّ ‫يعد‬ ‫ال‬ ‫فكانوا‬ ‫األخيار،‬ ‫صحابته‬ ‫ذلك‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫هللا‬  ‫له:‬ ‫فقيل‬ ‫الصيام،‬ ُّ ‫ل‬ ِّ ‫ق‬ ُ ‫ي‬ ‫كان‬ ‫الصوم‬ ‫تقل‬ ‫إنك‬ !
more » ... مت‬ ‫إذا‬ ‫إين‬ ‫قال:‬ ‫إ‬ ‫أحب‬ ‫القرآن‬ ‫وتالوة‬ ‫القرآن،‬ ‫عن‬ ‫ضعفت‬ ‫يل‬ . ( ‫النشر‬ 1 / 3 .) ( 2 ) ‫احل‬ ‫مبرتبة‬ ‫الواحد‬ ‫اجلزء‬ ‫اءة‬ ‫قر‬ ‫تستغرق‬ ‫التجربة:‬ ‫حسب‬ ‫من‬ ‫التجويد‬ ‫أحكام‬ ‫اعاة‬ ‫مر‬ ‫مع‬ ‫در‬ 20 ‫إىل‬ 25 ‫بني‬ ‫فيما‬ ‫القرآن‬ ‫خيتم‬ ‫أن‬ ‫املتقن‬ ‫للقارئ‬ ‫فيمكن‬ ‫وعليه‬ ‫دقيقة،‬ 10 ‫إىل‬ ‫ساعات‬ 12 ‫املتواصلة.‬ ‫اءة‬ ‫القر‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ( 3 ) ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫وهو‬ -‫سيأيت‬ ‫كما‬ -‫قسمنا‬ ‫فإذا‬ ، 18000 ‫على‬ ‫ختمة‬ 50 ‫سنة‬ ‫؛‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫نصيب‬ ‫كان‬ 360 ‫ختمة‬ ، ٍ ‫واحدة‬ ٍ ‫ختمة‬ ‫مبعدل‬ ‫أي‬ ‫يوم‬ ‫لكل‬ . ‫غ‬ ‫ويف‬ ‫الصالة‬ ‫يف‬ ‫وجل،‬ ‫عز‬ ‫هلل‬ ‫ا‬ ً ‫حمض‬ ‫ا‬ ً ‫ُّد‬ ‫تعب‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫ختم‬ ‫من‬ ‫اإلكثار‬ ‫األول:‬ ‫ري‬ ‫الصالة.‬ ‫الشيوخ‬ ‫على‬ ‫ا‬ ً ‫ض‬ ْ ‫ر‬ َ ‫ع‬ ‫الرواايت‬ ‫من‬ ٍ ‫بعدد‬ ‫أو‬ ٍ ‫برواية‬ ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫ختم‬ ‫من‬ ‫اإلكثار‬ ‫والثاين:‬ ‫عنهم.‬ ‫للرواية‬ ً ‫ال‬ ُّ ‫م‬ َ َ ‫وَت‬ ‫ئني،‬ ‫املقر‬ ‫من‬ ‫أكثروا‬ ‫الذين‬ ‫ئني‬ ‫املقر‬ ‫املشايخ‬ ‫من‬ ‫العاملون‬ ‫العلماء‬ ‫وهم‬ ‫ين،‬ ‫األمر‬ ‫بني‬ ‫مجع‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬ ‫ال‬ ‫مع‬ ‫الشيوخ،‬ ‫على‬ ‫ه‬ ِّ ‫ض‬ ْ ‫ر‬ َ ‫وع‬ ‫القرآن‬ ‫اءة‬ ‫قر‬ ‫الليل‬ ‫قيام‬ ‫يف‬ ‫تالوته‬ ‫بكثرة‬ ‫هلل‬ ‫ابلتعبد‬ ‫عناية‬ ‫أحدمها‬ ‫يف‬ ‫برز‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫وغريه،‬ ( 1 ) . ٌ ‫خري‬ ٍ ‫ل‬ ُ ‫ك‬ ‫ويف‬ ، ‫الكرمي‬ ‫القرآن‬ ‫ختم‬ ‫من‬ ‫ين‬ ‫املكثر‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً ‫بعض‬ ‫اللطيف‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫يف‬ ‫أذكر‬ ‫أن‬ ُ ‫فأحببت‬ ‫لطالب‬ ‫ا‬ ً ‫وتوجيه‬ ‫هبم،‬ ‫للتشبه‬ ‫عصران‬ ‫أهل‬ ‫هلمم‬ ً ‫وشحذا‬ ‫لفضلهم،‬ ً ‫ا‬ ‫وإظهار‬ ‫لذكرهم،‬ ً ‫ختليدا‬ ( 2 ) ‫ي‬ ‫املكثر‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫يف‬ ‫الرحيان‬ ‫(نفح‬ ‫ه‬ ُ ‫بَّت‬ ‫ومسي‬ ‫القرآن).‬ ‫ختم‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫وخامتة‬ ‫وفصلني‬ ‫ومتهيد‬ ‫مقدمة‬ ‫إىل‬ ‫ه‬ ُ ‫وقسمت‬ -‫اخلامتة‬ ‫حسن‬ ‫هللا‬ ‫نسأل‬ -( 1 ) ‫إخالصهم‬ ‫يف‬ ً ‫مبالغة‬ ‫الصاحلة‬ ‫أعماهلم‬ ‫فون‬ ُ ‫خي‬ ‫أهنم‬ ‫السلف‬ ‫عند‬ ‫فاألصل‬ ‫وإال‬ ‫أخبارهم،‬ ‫من‬ ‫بلغنا‬ ‫حسبما‬ ‫هذا‬ ‫املقاصد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫لغري‬ ‫أو‬ ‫هبم،‬ ‫قتدى‬ ُ ‫لي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً ‫شيئ‬ ‫ظهرون‬ ُ ‫ي‬ ‫قد‬ ‫ولكن‬ ‫الناس،‬ ‫وثناء‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫ا‬ ً ‫ار‬ ‫وفر‬ ‫هلل،‬ ‫الصاحلة.‬ ( 2 ) ‫(البيت‬ ‫النشر‬ ‫طيبة‬ ‫انظر:‬ 12 .)
doi:10.21608/fraz.2017.7071 fatcat:h2rfulg43ve2xdybcbno3lw6uu