تألیه الحکام البطالمة وعوامل تأثیرها على الحکم دینیاً وسیاسیاً

منار مصطفى محمد إسماعیل
2020 مجلة بحوث کلیة الآداب . جامعة المنوفیة  
‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 261 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ً ‫وسياسيا‬ ً ‫دينيا‬ ‫الحكم‬ ‫على‬ ‫تأثيرها‬ ‫وعوامل‬ ‫أ‬ . ‫إسماعيل‬ ‫محمد‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬  ‫وحده‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يعتمدوا‬ ‫فلم‬ ‫الفتح،‬ ‫بحق‬ ‫مصر‬ ‫سادة‬ ‫البطالمة‬ ‫كانوا‬ ‫لتبرير‬ ‫مركزهم‬ ‫لصبغ‬ ‫الديانة‬ ‫إلى‬ ‫لجأو‬ ‫بل‬ ‫سلطلنهن‬ ‫ال‬ ‫صفات‬ ‫فاتخذوا‬ ‫شرعية‬ ‫بصبغة‬ ‫فراعنة‬ ‫فى‬ ‫اآللهة‬ ‫مصاف‬ ‫إلى‬ ‫أنفسهم‬ ‫المصريين،ورفعوا‬ ‫رعاياهم‬ ‫أمام‬ ‫بهم‬ ‫وتشبهوا‬ ‫ن‬ ‫ظر‬ ‫أ‬ ‫ويبدوا‬ ‫بطلميوس،‬ ‫اسم‬ ‫يحملون‬ ‫البطالمة‬
more » ... ‫ملوك‬ ‫كل‬ ‫وكان‬ ‫اإلغريق،‬ ‫رعاياهم‬ ‫نهم‬ ‫فرد‬ ‫من‬ ‫إنتقالها‬ ‫من‬ ‫بالرغم‬ ‫اسرتهم‬ ‫فى‬ ‫الملكية‬ ‫دوام‬ ‫إثبات‬ ‫بذلك‬ ‫أرادوا‬ ‫آل‬ ‫خر.‬ ‫د‬ ‫محور‬ ‫البحث‬ ‫راسة‬ ‫المصرية.‬ ‫للتقاليد‬ ‫والخضوع‬ ‫الدينية‬ ‫البطالمة‬ ‫سياسة‬ ، ‫ا‬ ‫شراك‬ ‫جاء‬ ‫وما‬ ‫الوثائق‬ ‫المصرية.‬ ‫اآللهة‬ ‫مع‬ ‫العبادة‬ ‫فى‬ ‫البطالمة‬ ‫وملكات‬ ‫ملوك‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫يها‬ ‫ألقا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫برجال‬ ‫البطالمة‬ ‫عالقة‬ ‫مصرية.‬ ‫عبادة‬ ‫الحاكمة‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫كل‬ ‫وعبادة‬ ‫دين‬ ‫المصريون.‬ ‫البطلمي‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫عبادة‬ ‫المصرى‬ ‫التقليد‬ ‫الحاكمة:‬ ‫ة‬ ‫الحاكمة‬ ‫األسرة‬ ‫عبادة‬ ‫كانت‬ : ‫اإلمبراطورية‬ ‫مؤسس‬ ‫(الثالث)"‬ ‫األكبر‬ ‫"باألسكندر‬ ‫فبدء‬ ‫فرادى،‬ ‫األمر‬ ‫بادىء‬ ‫منذ‬ ‫(المنقذ)‬ ‫سوتير‬ ‫األول‬ ‫"بطلميوس‬ ‫ومؤسسها‬ ‫البطلمية‬ ‫األسرة‬ ‫ملوك‬ ‫بأول‬ ‫ثم‬ ‫الهللينستية،‬ ‫أخته‬ ‫فقدس‬ ‫فيالدلفوس"‬ ‫الثانى‬ ‫"بطلميوس‬ ‫أما‬ ‫األول"،‬ ‫"أرسنوي‬ ‫الملكة‬ ‫وزوجته‬ ‫العبادة‬ ‫تحولت‬ ‫األول"‬ ‫(الخير)‬ ‫يورجتيس‬ ‫الثالث‬ ‫"بطلميوس‬ ‫ومنذ‬ ‫حياته،‬ ‫فى‬ ‫الثانية"‬ ً ‫بدءا‬ ‫الملكين‬ ‫الزوجين‬ ‫تقديس‬ ‫ظاهرة‬ ‫فبدأت‬ ‫أسرية،‬ ‫أو‬ ‫ثنائية‬ ‫عبادة‬ ‫إلى‬ ‫الفرية‬ ‫الملكية‬ ‫الثانى‬ ‫"(بطلميوس‬ ‫واألخوين‬ ‫األولى)"‬ ‫برنيكى‬ ‫وزوجته‬ ‫األول‬ ‫"(بطلميوس‬ ‫بالمنقذين‬ ‫الثانية"،‬ ‫برنيكى‬ ‫وزوجته‬ ‫الثالث)‬ ‫"(بطلميوس‬ ‫والخيرين‬ ‫الثانية)"‬ ‫أرسنوي‬ ‫وزوجته‬ ‫فى‬ ‫توفيت‬ ‫التى‬ ‫"برنيكى"‬ ‫إبنتهما‬ ‫معهما‬ ‫الملكية‬ ‫للعبادة‬ ‫أضافا‬ ‫األخيرين‬ ‫وهذين‬ ‫العبادة‬ ‫تلك‬ ‫أنه‬ ‫بها‬ ‫جاء‬ ‫والتى‬ ‫"كانوب"‬ ‫وثيقة‬ ‫شير‬ ُ ‫ت‬ ‫حسبما‬ ‫وذلك‬ ‫جرا،‬ ‫وهلم‬ ‫حياتهما،‬ ‫ُنة‬ ‫س‬ ‫أصبحت‬ ‫األسرية‬ ‫الملكية‬ ‫تم‬ ‫ما‬ ‫وهو‬ ‫بعدهم،‬ ‫من‬ ‫إتباعها‬ ‫واألحفاد‬ ‫األبناء‬ ‫على‬ ‫يجب‬ ‫عام‬ ‫منف"‬ ‫كهنة‬ ‫"مرسوم‬ ‫ُبين‬ ‫ي‬ ‫كما‬ ‫البطالمة‬ ‫الملوك‬ ‫باقى‬ ‫ل‬ َ ‫ِقب‬ ‫من‬ ‫بالفعل‬ 196 ‫ق.م.‬ ‫واآلثار‬ ‫والوثائق‬ ‫المراسيم‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫رشيد)‬ ‫(حجر‬ ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 262 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 263 ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 264 ‫"رع‬ ‫مدينة‬ ‫تشغله‬ -" ‫"راقودة‬ ‫أو‬ ‫قدت"‬ 9 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 269 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 271 ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 65 The Tebtynis Papayri, 1,7, texte cité d'apré M. Th Lenger, Corpus des Ordonnances des Ptolémées, pp. 178-180. ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 ‫البطالمة‬ ‫الحكام‬ ‫تأليه‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020 ‫أ.‬ ‫مصطفى‬ ‫منار‬ ‫اسماعيل‬ ‫اآلداب‬ ‫كلية‬ ‫بحوث‬ ‫مجلة‬ ، ‫العدد‬ 122 ‫يولي‬ ‫و‬ 2020
doi:10.21608/sjam.2020.159072 fatcat:rrtv7pqaijdjff26kahsvhajre